في 24 أبريل 2025، شارك الأمير هاري وميغان ماركل في فعالية نُظّمت في نيويورك بهدف التوعية بالمخاطر التي تواجه الأطفال والمراهقين على وسائل التواصل الاجتماعي. خلال هذا اللقاء، قاما بافتتاح « نصب شاشة القفل التذكاري »، وهو عمل فني مؤثر يكرّم ضحايا العالم الرقمي من الشباب.
نصب تذكاري مؤثر لضحايا المنصات الرقمية من الشباب
يعرض « نصب شاشة القفل التذكاري » مجموعة من الهواتف الذكية التي تظهر شاشات قفل لشباب فقدوا حياتهم نتيجة التأثيرات السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي. يهدف هذا العمل إلى تسليط الضوء على العواقب الحقيقية والمأساوية أحيانًا لاستخدام الأطفال والمراهقين للمنصات الرقمية دون حماية كافية.
دعوة للعمل من أجل تشريعات أكثر صرامة
خلال الحدث، شدد الأمير هاري على الحاجة الملحة لتنظيم أكثر صرامة للمنصات الرقمية من أجل حماية المستخدمين الصغار. وقال: « يجب أن نتحرك الآن لضمان سلامة الأطفال عبر الإنترنت. على شركات التكنولوجيا أن تتحمل مسؤولياتها ».
أما ميغان ماركل، فقد أعربت عن قلقها بشأن التأثير المستقبلي المحتمل لوسائل التواصل الاجتماعي على أطفالهما، رغم صغر سنهم حاليًا. وأكدت على أهمية التعاون بين الآباء والمعلمين وشركات التكنولوجيا من أجل بناء بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال.
مبادرة تتماشى مع أهداف موقع digital-childhood.com
في موقع digital-childhood.com، نشاطر الأمير هاري وميغان ماركل قلقهم العميق بشأن سلامة الأطفال في الفضاء الرقمي. نحن ملتزمون بتوفير موارد ومعلومات تساعد الآباء والمربين على فهم وتوجيه الأطفال في عالم الإنترنت المعقد.
تُبرز هذه المبادرة من دوق ودوقة ساسكس أهمية العمل الجماعي لحماية الأجيال الصاعدة من المخاطر المحتملة على الإنترنت. من خلال العمل المشترك، يمكننا الإسهام في خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا وصحةً لكل الأطفال.